نبذة عني
الاسم: خالد محمد المطلق
المهنة: خطاط وفنان بصري
خالد محمد المطلق، من مواليد 1981، فنان وخطاط سعودي. يحمل جائزة رسمية في الخط العربي وشهادة تقييم مهني من معهد سوذبي للفنون بالتعاون مع معهد مسك للفنون.
بدأ حب خالد للفن في سنوات دراسته المبكرة، حيث جذبته تشكيلات الحروف العربية، لا سيما خلال حصص التربية الفنية التي كان يراقب فيها الخطوط الدقيقة التي يكتبها معلمه. واستلهم من جمال الحرف والطبيعة، فخاض تجارب متعددة في الفنون البصرية كالرسم الزيتي والخزف.
بدأت رحلته الفنية رسميًا عام 1997 عندما انضم إلى قرية المفتاحة في أبها، وهي ملتقى للفنانين السعوديين البصريين. وهناك، تعلم من فنانين كبار، وشارك في ورش فنية، ومعارض جماعية مهدت له الطريق نحو الاحتراف.
من أبرز محطاته المبكرة دمجه الخط العربي في التكوينات البصرية. وبتوجيه من الفنان الراحل عبدالحي رضوي، بدأ خالد بتجربة المزج بين الحروف والأشكال التجريدية، ما شكل بدايات أسلوبه الخاص في فن الحروفية.
في عام 2019، قاد ورشة عمل في الخط العربي بلندن خلال فعالية ثقافية نظمتها وزارة الثقافة السعودية. وفي عام 2022، فاز بالمركز الأول في مسابقة نادي الصقور الفنية بالرياض، وبدأ بعرض أعماله الخطية المتنوعة في صالة آرت فيجن.
يمزج خالد في أعماله بين الحروف العربية التقليدية والتكوينات الحديثة الجريئة، مع تحقيق توازن بصري بين اللون والشكل والهوية الثقافية. يبني من خلال فنه سردًا عاطفيًا تشارك فيه كل عناصر العمل من حرف وشكل ولون.
بقلب مغرم بالحروف والألوان، يواصل خالد اكتشاف آفاق فنية جديدة. رحلته التي تنبع من الشغف وتتغذى من الثقافة تعكس التزامًا عميقًا بمزج الأصالة بالحداثة.
شكلت بداياته في قرية المفتاحة هويته الفنية، حيث تأثر بكبار الفنانين السعوديين وهناك دمج لأول مرة الحروف العربية في الفن البصري.
تُعرض أعمال خالد اليوم ضمن مجموعات مرموقة تابعة لوزارات وهيئات وشركات، وأيضًا لدى هواة جمع الفن. ويتميز أسلوبه بالانسجام والعمق العاطفي، ما يجعل أعماله بارزة في أي معرض.
رؤيته لا تقتصر على الإبداع، بل تمتد لترك إرث فني يربط بين الماضي والحاضر، الشرق والغرب، التقليد والتجريد – وكل ذلك من خلال أناقة الحرف العربي.
